وخلال اجتماع المجلس الأعلى للثورة الثقافية اليوم الثلاثاء، أشار روحاني الى الظروف الخاصة التي تمر بها البلاد اليوم وأضاف: لم يكن أي أحد يتصور أن الشعب الإيراني سيكون قادرا على تحمل الضغوط الناجمة عن الحظر التي بدأت عام 2018 وسرعان ما أثرت على النمو الإقتصادي للبلاد سلبا، لكن النمو الإقتصادي للبلاد أصبح إيجابيا في العام 2019 على الرغم من تشديد الحظر.
وتابع رئيس الجمهورية: ان ذلك برهن أنه عندما نتعاون يدا بيد، يمكننا إدارة البلاد بشكل جيد على الرغم من جميع الضغوط وحتى لو كانت أعباء الحظر مصحوبة بالتداعيات الشديدة لتفشي فيروس كورونا، وذلك بفضل مقاومة الشعب الإيراني وصموده وجهوده الجبارة.
وأشار روحاني إلى أنه بفضل جهود المسؤولين في مختلف القطاعات، تمكنا من تنشيط الصادرات غير النفطية في العديد من هذه القطاعات ومنذ أواسط شهر أيار/مايو تم اعادة فتح عدد كبير من المعابر الحدودية للبلاد تدريجيا وبدأت الظروف تتحسن شيئا فشيئا وتزايدت الآمال بتحسن الظروف بصورة عامة.