فقد كان القرآن الكريم يواكب الاحداث والوقائع أولا بأول في النصر والهزيمة والأحداث الدولية.
سورة الروم نزلت أثر غلبة الدولة الفارسية للدولة الرومية
سورة آل عمران نزلت أثر معركة أُحد ونصرها أولا وهزيمتها آخرا
سىورة الأنفال هي سورة بدر
يشهد العالم اليوم وقائع كبرى في الولايات الامريكية التي عمتها المظاهرات الصاخبة الرافضة للظلم والجور ، فلو تنزل القرآن اليوم لنزلت سورة باسم أمريكا.
(غلبت الروم في ادنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون)
( فترى الدين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى ان تصيبنا دائرة)
( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وانتم تعلمون)
( يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء)
( كلما اوقدوا نارا للحرب أطفأها الله)
( اذ تصعدون ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم في اخرتكم )
وغيرها آلاف الآيات المباركة التي تواكب الأحداث وتلاحق الوقائع وتسلط الأضواء عليها حتى لا تكاد تخلو آية او آيات من أسباب نزول
(إنَّ القرآن يجري على آخرنا كما جرى على أولنا ، ويسري في الباقين كما سرى في الماضين)
قيمة القرآن هو جريان آياته في واقعنا المعاصر وتلمس مصاديقها في الحاضر ، وباب الجري من أوسع الأبواب في التفسير والتأويل.
المصدر: مقالات سماحة السيد عبد السلام زين العابدين
وبتصرف يسير من المحرر