كما جاءت هذه الزيارة بعد أيام من مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تركيا بإطلاع الولايات المتحدة على الأدلة التي جمعتها.
ونقلت وكالة أنباء "رويترز" عن مسؤولين أمنيين غربيين قولهم إنه على الرغم من التسريبات الإعلامية الكثيرة التي زعمت أن لدى تركيا تسجيلات صوتية توثق عملية تعذيب وقتل خاشقجي، إلا أنه لم يتم حتى الآن إطلاع أجهزة الاستخبارات الأمريكية أو الحليفة على مثل هذه الأدلة.
وفيما أعلنت الرياض في وقت سابق أن خاشقجي قتل إثر شجار في القنصلية، لا تتوفر لدى أجهزة الاستخبارات الأمريكية أو الحليفة أدلة قوية، خاصة بشأن الدور الذي قد يكون لعبه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في القضية.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد رفض أمس محاولات الرياض وضع مسؤولية قتل خاشقجي على عاتق ضباط مارقين فقط، لكنه في نفس الوقت لم يذكر ولي العهد، وهو أيضا لم يشر في كلمته أمام كتلة حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان، إلى وجود أي تسجيل صوتي لعملية القتل.