وأكد قاآني يوم الأحد أن "شلّح وقف بشجاعة وبصيرة أمام كل الانحرافات وبقي ضوءاً منيراً يوجه المجاهدين إلى طريق الحق".
قاآني شدّد على الاستمرار "في النهج الذي خطّه وطبّقه الشهيد الفريق قاسم سليماني في تقديم الدعم لقوى محور المقاومة".
ونعى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف شلّح، وقال في رسالة معزياً بوفاته، إنه "بكل تأكيد سيبقى ذكر رمضان شلح حياَ في ذاكرة الشعوب المناضلة كرمز للمقاومة".
ظريف أشار إلى أن شلح أمضى تاريخاً طويلاً من الجهاد والنضال ضد النظام الصهيوني، مشيراً إلى أنه قضى حياته في ظروف صعبة مضحياً شجاعاً في سبيل تحرير فلسطين.
بدوره، أعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي محمد رضا قاليباف عن تعازيه بوفاة شلح.
وفي رسالة وجهها، يوم الأحد، بهذه المناسبة قال قاليباف: "إن رحيل المجاهد المخلص والقيادي البارز في صفوف المقاومة الإسلامية، والإنسان الذي مضى حياته في طريق تحرير فلسطين والقدس الشريف الدكتور رمضان عبدالله شلح ، أحزن قلوب أنصار المقاومة وأحرار العالم".
وأشار قاليباف إلى أن الفقيد أمضى عمره المبارك في الجهاد ضد الغدة السرطانية المتمثلة بالكيان الصهيوني، مضيفاً أنه كان من الأنصار الصادقين للجمهورية الإسلامية في مواجهتها لمخططات المستكبرين المشؤومة.
وتوفي شلّح ليل السبت بعد معاناة طويلة مع المرض، ودفن جثمانه في مخيم اليرموك بعد أن شيّعته "الجهاد الإسلامي" في دمشق.