وذكر جمعة عناد، أن "ماحدث في مجرزة سبايكر لم يتضمن تقصيرا من قبل قيادات امنية أدى لحدوث المجزرة، وكنت شاهدا على ذلك، واعطيت افادة بالقضية عام 2014".
وأضاف عناد، أن "ما حدث كان بسبب الاشاعات التي اثرت كثيراً على معنويات المقاتلين، الأمر الذي سمح بتسرب الجنود من المعسكر، وكانت ردة فعل بسبب سقوط المناطق بسرعة كبيرة بيد عناصر داعش الذي استولوا على الموصل ثم الشرقاط ثم تكريت".
وتابع: "في يوم المجزرة، تفاجأنا فجرا بخروج الجنود من قاعدة سبايكر وتسربهم من القاعدة"، مبيناً أن "المتسربين ذهبوا مسافة 5 كيلومتر خارج القاعدة وجرى ايهامهم من قبل البعض بانهم سيوفرون لهم طريقة يذهبون بها لمحافظاتهم، حتى اقتيدوا جماعات جماعات نحو سيطرات تابعة لداعش وحدثت المجزرة".
وعن اعداد الضحايا في المجزرة، قال وزير الدفاع، إن "الإحصائية الرسمية لعدد الضحايا تجاوز الالفين شهيد".
وحدثت مجزرة سباكير، بعد أسر جنود منتسبين إلى الفرقة 18 في الجيش العراقي بقاعدة سبايكر الجوية في يوم 12 حزيران 2014، وذلك بعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة تكريت، بعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل.
وأسر التنظيم حوالي (2000) جندي وجرى اقتيادهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك وفي مناطق أخرى رمياً بالرصاص ودفنوا بعض منهم وهم أحياء، فيما نجح بعض الجنود في الهروب من المجزرة إلى ناحية العلم التي كانت صامدة آنذاك.