وكانت وسائل إعلام تابعة للسعودية قد شكَّكت في شخصية جنكيز، ونشرت موادّ إخبارية وتقارير تهدف إلى تشويه صورة المرأة التركية لحرف الحادثة التي ضجّ بها الرأي العام الدولي.
وقالت صحيفة "خبر" التركية إن خاشقجي اشترى شقة في مبنى يقع بمنطقة توب كابي بإسطنبول، قبل ۷ أيام من حادثة مقتله. وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة تحرّكاته وخديجة خلال تلك الفترة.
وتُظهر التسجيلات خروج جمال في تمام الساعة ٤:٥۷، فجر الثلاثاء، من المبنى يوم اختفائه ليستقبل خطيبته، ثم دخلا المبنى في تمام الـ ٤:٥۸ صباحاً، ثم أظهرت تسجيلات أخرى دخولهما للمبنى مرة أخرى عند الساعة ۱۲:۱۷.
واختفى خاشقجي يوم ۲ أكتوبر الجاري، بعد دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول؛ بهدف الحصول على ورقة تتعلّق بزواجه من جنكيز، التي ظهرت معه بنفس الفيديو.
وكان آخر ظهور له في تمام الساعة ۱۳:۱٤، وهو يهمّ بدخول القنصلية، ومن بعدها فُقد أثره، قبل أن تعلن السعودية اليوم مقتله نتيجة "شجار" مع أشخاص لم تحدّدهم، داخل مبنى القنصلية.
لكن الرواية السعودية صاحبها تشكيك واسع من مؤسسات حقوقية وشخصيات رفيعة في الكونغرس الأمريكي، داعين إلى كشف الحقيقة كاملة.
المصدر : موقع العالم الإخباري