واضاف أعرافي، في كلمته خلال مراسم بدء أعمال الملتقى الدولي للقدس الشريف عبر الاجواء الافتراضية يوم الاثنين، إن بعض الأنظمة العربية كشفت النقاب عن قرارها القائم على فتح سفارات لكيان الاحتلال على اراضيها لتطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني الا ان على الصهاينة أن يدركوا أن هذا الوضع لن يستمر وسيتلقون الصفعة النهائية من العالم الاسلامي عاجلا أم آجلاً.
واشار الى فشل اهداف تأسيس الكيان الصهيوني في مواجهة جبهة المقاومة بقيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية، موضحاً: ان محور الشر الاميركي - الاسرائيلي اتجه الى مؤامرة "صفقة القرن" السياسية وجريمة اغتيال الشهيد قاسم سليماني بعد فشله على الصعد العسكرية لتثبيت دعائم الكيان الصهيوني في المنطقة وتقويض جبهة المقاومة على حد زعمه الا ان هذه الجبهة باتت أقوى اليوم من أي وقت مضى.
وأكد على ضرورة تخلي الانظمة الاسلامية والعربية في المنطقة عن تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني ووضع النزاعات جانبا واعتماد الوحدة في مواجهة الكيان الغاصب من أجل استعادة حقوق الشعب الفلسطيني.