وطالب الشيخ الخزعلي في تغريده له امس السبت، بتفعيل وتطوير قدرة الأجهزة الاستخباراتية والاعتماد عليها بدل الاعتماد على من يعمل في السر لتمكين داعش.
وقال: ما هذه الهجمات الأخيرة لداعش إلا حلقة ضمن مسلسل إعادة تفعيل داعش من قبل الإدارة الأميركية قبيل مفاوضاتها المزمعة في حزيران مع الحكومة العراقية حول سحب قواتها من العراق لإيجاد المبرر لإستمرار إحتلالها لأرض العراق لحسابات تتعلق بأمن الكيان الصهيوني والسيطرة على النفط العراقي وهو الأمر الذي وعد الرئيس الأمريكي بتحقيقه في يوم من الأيام.
واضاف: لذلك تأكدوا من زيادة وتيرة العمليات الإرهابية لداعش (وغيره) وتأكدوا من إرتفاع أبواق المأجورين في ضرورة إبقاء القوات الأمريكية من أجل التصدي لداعش .
وتابع: الحل الصحيح والوحيد هو في تفعيل وتطوير قدرة أجهزتنا الإستخباراتية والإعتماد عليها بدل الإعتماد على من يعمل في السر لتمكين داعش وكذلك في تفعيل أجهزتنا الأمنية والمبادرة بالقيام بالعمليات الإستباقية الفجائية من الآن.
واختتم قائلا : هنا يأتي أهمية دور الحشد الشعبي صاحب التجربة والخبرة والمعنويات المميزة في هذا المجال، لذلك حذار من أي محاولات لتقسيم وتضعيف الحشد الشعبي في هذا الوقت، وهنا نعول على دور المرجعية الدينية في إفشال هذه المحاولات لأنها الجهة الوحيدة القادرة على ذلك في ظل الضعف السياسي والإختراق المجتمعي الحالي.