وفي أعقاب ارتفاع نسبة العاطلين من العمل إلى 17,8%، أي أكثر بأربعة أضعاف من بداية الأزمة، قدّر مسؤول رفيع في وزارة المال الصهيونية وفق ما ينقل "والا" أن "استحقاقات البطالة من المتوقع أن تتخطى مبلغ ثلاثة مليارات شيكل (اي حوالي 800 مليون دولار أميركي)، مشيرًا الى أن "عدد طالبي العمل سيتخطّى للمرة الأولى عتبة النصف مليون".
وقال المسؤول "الحديث يدور عن قفزة نوعية، لم نتوقع حدوث جزء منها لأن هذا الحدث لم يحصل إطلاقًا في "إسرائيل".. مصانع بأكملها أُقفلت وكل العاملين دخلوا في إجازات من دون راتب أو جرى تسريحهم".
ونقل الموقع عن مصدر اقتصادي في كيان العدو قوله إن ما يجري لا يشبه البطالة التي شهدتها "اسرائيل" في السابق، موضحا أن "نسبة البطالة العالية خلال الانتفاضة الثانية عام 2003، بلغت 10,7% وحينها تسببت بأزمة اقتصادية كبيرة للصناعة الإسرائيلية".