وقال وزير الصحة أدهم بابا، إن معظم الحالات الجديدة ناتجة عن التجمعات الدينية، التي شارك فيها القادمون من بروناي وسنغافورة، وتبين إصابة بعضهم بالفيروس.
وأوضحت السلطات الماليزية، أن نحو 16 ألف شخص حضروا مناسبة دينية في 27 فبراير الماضي لأربعة أيام متواصلة في أحد مساجد العاصمة كوالالمبور.
وكانت ماليزيا قد أعلنت أمس السبت تسجيل 41 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وذكر الأمين العام لوزارة الصحة الماليزية نور هشام عبد الله، أن 35 شخصا تعافوا، ولفت إلى أن إجراءات جديدة ستطبق في المستشفيات، بينها تحديد عدد الزوار.
جدير بالذكر أن السلطات تعقبت نحو 5 آلاف مشارك، وحصلت على عينات من 1634 شخصا ظهرت عليهم أعراض عدوى الجهاز التنفسي.
وصدرت أوامر لـ2932 شخصا بوضع أنفسهم قيد الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما منذ آخر يوم حضروا فيه الحفل، فيما تحاول السلطات تتبع باقي المشاركين.
وحث رئيس الوزراء الماليزي محي الدين ياسين، على إلغاء المناسبات والتجمعات الجماهيرية أو تأجيلها عبر البلاد، وبينها التجمعات الدينية والفعاليات الدولية حتى 30 أبريل.