ويعد الإعلان عن تواجد شخصية تحمل الجنسية الصهيونية، فضلا عن كونه حاخاما، في القصر الملكي السعودي، حدثا غير مسبوق في تاريخ المملكة.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية خبرا بشأن استقبال الملك السعودي للوفد، لكنها لم تشر إلى أسماء كل منهم على حدة، واكتفت بنشر صور للقاء.
واحتفى حساب "إسرائيل بالعربية" بالخطوة، معتبرا، في تغريدة عبر تويتر، أنها تأتي في إطار "المساعي الحميدة لبناء جسور التسامح بين مختلف الأديان".
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن وزير داخلية الاحتلال أرييه درعي التوقيع على مرسوم يقضي بالسماح لليهود ولكل من يحمل الجواز الصهيوني بالسفر إلى السعودية لأغراض تجارية ودينية.
ويسمح المرسوم بالمغادرة إلى السعودية بشكل علني لأول مرة، علما أن سلطات الإحتلال كانت تمنع السفر للسعودية بالجواز الرسمي، حيث كانت تصنف السعودية "دولة عدوا".
يذكر ان الكثير من النشطاء ورواد المواقع انتقدوا المواقف التطبيعية للسعودية مع الكيان الصهيوني الذي بدات بلقاءات سرية منذ عقود ولكنها اخذت صورة علنية بعد تولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الحكومة حتى ان الرياض كان من الدول العربية الداعمة بقوى لصفقة ترامب التي تهدف تصفية القضية الفلسطينية.