كما دعا علماء الأمة للقيام بدورهم وواجبهم بالصدع بكلمة الحق وتحذيرها من المخاطر ومواجهة التحديات، مشددا على ضرورة مقاطعة البضائع الأميركية والصهيونية.
وأكد بيان المؤتمر ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وحركات المقاومة حتى إخراج الصهاينة من أرض فلسطين، مدينا خطوات التطبيع مع الصهاينة، مؤكدا أن السلم لا يكون إلا مع الدول غير المعتدية.
وطالب بيان مؤتمر علماء اليمن الموسع بحجب أموال الأمة عن سلمان وابنه وبن زايد.
كما أدان التدخل الأميركي السافر في المنطقة، مؤكدا أن الوجود الأميركي مرفوض وعلى الأمة التحرك لإخراجه.
وأدان علماء اليمن التدخل الأميركي السافر في شؤون المنطقة واعتداءاته المتكررة بحق أبناء الأمة والتي كان آخرها اغتيال الشهيدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس ورفاقهما.
وبارك الانتصارات التي تحققت بفضل الله على أيدي الجيش اليمني واللجان والأجهزة الأمنية في عمليتي "البنيان المرصوص" و"فأحبط أعمالهم"، داعين إلى الحفاظ على الهوية الإيمانية وترسيخها.
وأشاد علماء اليمن بخطوات إصلاح ذات البين وحل الثارات، وبالقرارات الحكيمة في محاربة الفساد بكل أشكاله واعتبروا ذلك خطوة في الطريق الصحيح لمحاربة الفساد وقيام الدولة العادلة.
وألقيت خلال المؤتمر كلمات لعلماء الأجلاء من اليمن، وعبر دوائر تلفزيونية من العراق وسوريا ولبنان وفلسطين، دعت في مجملها للوحدة والجهاد ضد المستعمرين وإلى التمسك بين الله، مشددين على ضرورة أن يضطلع العلماء بمسؤولياتهم وأن يبينوا الحق ولا يخافون لومة لائم، لا رؤساء ولا مسؤولين ولا جماعات تكفيرية ولا غيرها.
ووجه العلماء رسالة إلى الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع كيان العدو أن تنظر إلى التاريخ، وأن المستعمرين إلى زوال في كل العصور، ودعوا الشعوب العربية إلى الوقوف مع اليمن في محنته أمام العدوان السعودي الأميركي.
كما وجهوا نداء إلى علماء الأمة العربية والإسلامية وإلى شعوبها أن تتحرك لمواجهة أميركا وتواجه التطبيع مع كيان العدو الصهيوني ورفض صفقة القرن، مؤكدين أن الامتداد الصهيوني هو امتداد للاستعمار الصليبي، وأن فلسطين لن تعود إلا على أكتاف المجاهدين.