وأوضح تقرير للصحيفة الصينية أن العملاق الآسيوي هو أكبر مستورد لموارد الطاقة من منطقة غرب آسيا ولا سيما من إيران، كما أن البلدين تجمعهما مظلة "منظمة شنغهاي للتعاون"، ما يجعل طهران أقرب إلى بكين من موسكو.
واتهم التقرير، الذي أعدته الخبيرة في الشؤون الصينية "آن لي"، الولايات المتحدة بمحاولة جر الصين إلى مواجهة دولية، مشبها ذلك بما جرى لألمانيا في الحرب العالمية الأولى، عندما استدرجت إلى المواجهة باغتيال الأمير النمساوي "فرانس فرديناند".
ولفتت "لي" إلى أن بحث الأميركيين عن شخصية "فرانس فرديناند" على محرك البحث "غوغل" تزايد بشكل هائل بعد اغتيال سليماني بدقائق.
وشددت "لي" على أن الصين غير معنية بحرب دولية، وأن اقتصادها يعتمد على الاستقرار في جميع الأسواق حول العالم، على عكس الولايات المتحدة التي تقتات على الصراعات، وتعتمد عليها في الحفاظ على تفوقها، إلا أنها أكدت أن أي دفع من واشنطن نحو أي أزمة دولية يستهدف بكين بالدرجة الأولى، إذ إنها الطرف الوحيد الذي يهدد التفوق الأمريكي، لا طهران ولا موسكو، بحسبها.