وذكرت وكالة الأنباء السعودية (رسمية)، السبت، أن "رئاسة أمن الدولة أطلقت حملة تعريفية بمركز البلاغات الأمنية والرقم الموحد 990"، مشيرة إلى أنها "تهدف إلى مد جسور الاتصال والتواصل بين الرئاسة والمواطن والمقيم".
وأضافت الوكالة: إن الحملة تهدف إلى "تأكيد أهمية إسهامهم في الإبلاغ الفوري عن الأماكن المشبوهة، التي قد يكون فيها إرهابيون أو مطلوبون أمنياً أو خلايا إرهابية وأشخاص مشبوهون أو الذين لوحظت عليهم بعض الأفكار المتطرفة أو المعارضة للدولة، وذلك بالتواصل مع مركز البلاغات الأمنية"، حسب قولها.
ولفتت إلى أن "المركز يعمل على مدار الساعة، ويستقبل البلاغات الأمنية بكل مهنية وسرية، ويحوّلها إلى الجهة المختصة للتعامل معها".
ونشرت الوكالة أرقام هواتف في الداخل والخارج وعناوين بريد إلكترونية لإرسال البلاغات عليها.
جدير بالذكر أن المملكة شهدت تصاعداً كبيراً في حملات الاعتقالات منذ صعود ولي العهد محمد بن سلمان إلى منصب الرجل الثاني في البلاد، بعد والده الملك سلمان، صيف عام 2017.
وبدأت موجات الاعتقال بالقبض على أمراء ووزراء ورجال أعمال بارزين، في حملةٍ وصفتها وسائل إعلام مقربة من الديوان الملكي بأنها لـ"مكافحة ومحاربة الفساد في المملكة".
واتسع نطاق الحملات ليشمل دعاة ومفكرين وعلماء بارزين مثل سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري وسفر الحوالي، ثم طالت نشطاء بارزين في حقوق الإنسان من الجنسين.
وإضافة إلى تلك الحملات، كشفت تقارير غربيةٌ تجسس الرياض على المعارضين خارج المملكة، ومحاولة الحصول على معلومات شخصية عنهم إلى جانب آلاف من مستخدمي منصة "تويتر"، علاوة على تهريب أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني والإنترنت (IP).