وقال عضو اللجنة مهدي تقي، في تصريح صحفي، ان التدخل الاميركي يستهدف افتعال حرب اهلية في العراق، واضاف ان ارباك الوضع الامني هو مسعى اميركي، مؤكداً ان اميركا تبث الفوضى مستغلة انشغال الحكومة بالتظاهرات.
فيما حذر الناطق بأسم تحالف الفتح احمد الاسدي، من مشروع تخريبي في ساحات التظاهر بعد وقوع جريمة ساحة الوثبة في العاصمة بغداد أمس الخميس.
وأكد الاسدي، على ان الجريمة البشعة التي ارتكبت في ساحة الوثبة تعكس خطورة الوضع في ساحات التظاهر.
وأشار الى ان المخربين يريدون اختطاف التظاهرات السلمية لصالح مشروعهم التخريبي؛ داعيا الدولة للقيام بواجبها بحماية ارواح وممتلكات المواطنين وانهاء حالة الفوضى وتحديد اماكن خاصة للتظاهر وتوفير الحماية لها.
من جانب آخر اكد ناشطون، اليوم الجمعة، ان الوضع خارج ساحة التحرير غير مسيطر عليه، وطالبوا القوات الامنية العراقية بتأمين ساحات التظاهر.
بينما حذر خبراء امنيون عراقيون من الانفلات الحاصل وقالوا "اذا لم تتدخل الحكومة فورا فان العنف سيزيد في ساحات التظاهر".
كما اكدت مصادر برلمانية عراقية على ان تهديد واشنطن بتدويل الوضع في العراق محاولة لاحتلال جديد.
واعتبرت ان بيان الخارجية الاميركية تدخل سافر في الشأن العراقي؛ لافتة الى ان البيان لم يشر الى جريمة الوثبة او التنديد بها.
بدوره اكد المحلل السياسي عباس العرداوي، "ان عصابات الجوكر طردت من ساحة التحرير في العاصمة بغداد وانتقلت الى أماكن أخرى لتمارس جرائمها، وشدد على ضرورة فرض القانون بالقوة والادبيات العسكرية لانهاء الممارسات غير السلمية في بعض المناطق".
وأوضح، "ان الجغرافية الحالية لاتمثل أي تظاهرات سلمية، حيث ان التظاهرات السلمية تجري في التحرير، وماحدث في الوثبة يؤكد وجود عصابات الجوكر في تلك المنطقة بعد ان تم طردها من ساحة التحرير، مشددا على ضرورة تحرك الأجهزة الأمنية من اجل فرض الامن والقانون، ودعوة من المتظاهرين لفرض الامن والقانون بحماية القوات الأمنية في مناطق التظاهر".