وقال هارون شاخنسوري المتحدث باسم الحكومة في بيان، إن الرئيس غني طلب من المسؤولين الثلاثة مواصلة مهامهم "والعمل على تحسين الوضع الأمني، وإيجاد طرق لمنع شن الجماعات المتشددة هجمات جديدة".
وقدم وزيرا الدفاع، طارق شاه بهرامي، والداخلية، ويس بارماك، بالإضافة إلى معصوم ستانكزاي مدير دائرة الأمن القومي، استقالاتهم يوم امس، بعد ساعات من استقالة مستشار الأمن القومي حنيف عتمار.
وأوضح مسؤولان كبيران بوزارة الداخلية أن هؤلاء المسؤولين الأمنيين أشاروا إلى أن السبب الرئيسي للاستقالة هو الخلافات مع الحكومة بشأن السياسة الأمنية وسط تدهور الوضع في البلاد.
وأكد القتال العنيف بين مقاتلي طالبان والقوت الأفغانية هذا العام، بالإضافة إلى تكرار الهجمات الانتحارية في كابل والمدن الرئيسية الأخرى، أكد الوضع الأمني الصعب الذي يواجه أفغانستان.
وتستعد السلطات لوقوع مزيد من الهجمات مع اقتراب الانتخابات البرلمانية التي ستجري في 20 أكتوبر. ولكن مع ذلك فقد صدم نطاق العنف المسؤولين الحكوميين الذين يواجهون انتقادات لاذعة بسبب طريقة معالجتهم للحرب.