وكانت اخر الغارات التي شنت على القطاع اسفرت عن استشهاد فلسطينيين اثنين بحي المنارة في خانيونس جنوب القطاع.
وأوضحت وزارة الصحة في غزة ان بين الشهداء ثلاث أطفال وسيدة ومن بين الجرحى 30 طفلا و 13 سيدة.
بدوره، قال المكتب الاعلامي الحكومي في غزة إنه تم رصد أكثر من 50 غارة جوية صهيونية و21 اعتداء قصف بالمدفعية واستهدفت الغارات منازل وأراضي زراعية ومزارع خضروات ودواجن للمواطنين واستراحات بحرية ومواقع تابعة للمقاومة في مختلف مناطق قطاع غزة.
وأشار المكتب الى أن مجمل الوحدات السكنية التي لحق بها أضرار جراء العدوان بلغت 48 منزلا، ما بين تدمير كلي وجزئي.
ولفت الى قصفت الطائرات 8 تجمعات للمواطنين في بيت لاهيا وشرق غزة وبيت حانون وشرق خانيونس ورفح و٧دراجات نارية تقل مواطنين في مواقع مختلفة.
وتواصل المقاومة الفلسطينية قصف مستعمرات الاحتلال بعشرات الصواريخ.
من جهته، قال مصعب البريم الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي لمراسلنا إن المقاومة الفلسطينية موحدة في المعركة وتدافع عن أبناء الشعب الفلسطيني وتردع العدو.
وأضاف البريم أن تهديدات العدو بالاغتيالات لن تكسر شوكة المقاومة، لافتا الى اغتيال قادة الثورة الفلسطينية.
من جهتها، نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كوكبة من الشهداء الأبرار، شهداء فلسطين الوطن والمقاومة، الذين ارتقوا في معركة العزة والكرامة صامدين مرابطين مجاهدين مدافعين عن شعبهم وأرضهم، رافضين الذل والاستسلام والهوان.
واعتبرت حركة حماس في بيان صحفي الجرائم الصهيونية المستمرة التي يرتكبها العدو هي بمثابة عدوان صارخ على الشعب الفلسطيني ومقاومته في القطاع، وتعكس العقلية الإجرامية التي يتعامل بها العدو الصهيوني مع غزة وأهلها المحاصرين.
وأكدت حركة حماس على أن المقاومة الباسلة والموحدة التي لم تفرط بدماء الشهداء يوما ما مستمرة ومتواصلة ومتصاعدة لتلقين العدو درسا تلو الآخر، وستبقى الدرع الحامي لهذا الشعب، ولن تتخلى عن واجبها في الدفاع عنه وحماية مصالحه، وردع الاحتلال المجرم، والتصدي لعدوانه مهما بلغت التضحيات، وعلى العدو الصهيوني أن يدفع ثمن حماقاته ودخوله في مقامرة غير محسوبة العواقب، ولن نسمح للعدو بفرض معادلاته وسياساته على الشعب الفلسطيني.