وعلى الرغم من الجفاف الذي شهدته هذه المنطقة خلال السنوات المنصرمة، الا أن هذا الكهف لايزال يجري الماء من سقفه وقاعه.
الجماليات الطبيعية والجاذبيات الفريدة البارزة لكهف لاديز الواقع في منطقة صحراوية، توفر قابليات عديدة لاستقطاب محبي الطبيعة والسياح من داخل ايران وخارجها.
يبلغ ارتفاع كهف لاديز المائي الذي يجسّد آية في الجمال والروعة، يبلغ نحو 5/2متراً طوله 15 متراً؛ ويعود تاريخ هذا الكهف الى ما قبل التاريخ.
وقد أجريت خلال العامين 1966 و1967 (من الميلاد) دراسات وحفريات في منطقة لاديز، حيث تم العثور فيها على أشياء وأدوات حجرية تعود الى العصر الحجري القديم. أثبتت هذه الأبحاث الأثرية أن منطقة جنوب شرق ايران كانت في العصر الحجري القديم أي قبل حوالي ثمانين الى مئة ألف سنة، كانت تقطن فيها تجمعات بشرية.
في فصل الصيف وعندما تبلغ درجة حرارة الجو 40 درجة مئوية، يبدو كهف لاديز وكأنه تهطل فيه الأمطار، وتفوح فيه رائحة الندى والرطوبة، مما يكون بلسماً شافياً لجسد الانسان وروحه. كما أنّ فوهة الكهف تقابلها مساحة خضراء جميلة، تزينها الأعشاب والنباتات، حيث تضفي جاذبية ساحرة على الكهف هذا.
«شلال لاديز» هو الآخر من الجاذبيات الطبيعية الخلابة لقرية لاديز، والذي يقع على مقربة من كهف لاديز المائي، حيث يمكن للسياح ان يتوجهوا اليه مشياً على الأقدام.