تُعدّ هذه المدينة الواقعة جنوب شرق إيران، وجهة سياحية جذابة بمناخها المعتدل، شواطئها الفريدة، جبالها المريخية وبحيراتها المائية الزاهية.
في الخريف، يُصبح ميناء تشابهار وجهة مثالية للسفر بفضل مناخه الدافئ والممتع، مناظره الطبيعية الخلابة وهدوئه الذي لا يُضاهى.
يُقدّم هذا الميناء في جنوب إيران، الذي يجمع بين الجمال البكر والموقع الاقتصادي الاستراتيجي، تجربة فريدة تجمع بين الطبيعة، الثقافة والآفاق العالمية.
ونبدأ رحلتنا إلى تشابهار مع شروق الشمس في الميناء؛ حيث تهمس الأمواج بقصة الجنوب الإيراني.

شروق الشمس في ميناء تشابهار
تعرض بحيرة "ليبار"، بلونها الوردي الفريد ووجود طيور النحام في قلب ساحل مَكُران، ، إحدى عجائب الطبيعة في ايران.

مستنقع "ليبار"
تعد جبال تشابهار المريخية من أروع المعالم الطبيعية في إيران، والتي تقع على طريق تشابهار-غوتار.
وتخلق هذه الجبال المريخية منظرا طبيعيا خارجا عن كوكب الأرض يصبح مذهلًا وجميلًا وغامضا في ضوء الخريف الذهبي بأشكالها التآكلية الغريبة، ألوانها الرمادية، وملمسها المشابه لأسطح الكواكب.
جبال "تشابهار" المريخية
يُقدّم شاطئ "دَرَك" في ميناء تشابهار أحد أندر المناظر الطبيعية في إيران؛ حيث تلتقي رمال الصحراء الحارة مباشرة بأمواج بحر عُمان الهادئة. ويمنح هذا التقاءٌ مذهل السياح شعورا بالسفر إلى مناخين مختلفين في مشهد واحد.
كما يضفي غروب الشمس على شاطئ "دَرَك"، بألوانه النارية وصمته الشاعري، تجربة لا تُنسى.

ساحل "دَرَك" في جنوب محافظة سيستان وبلوشستان
تعد أسواق مدينة تشابهار المحلية، القلب النابض لثقافة الجنوب الإيراني حيث توفر لك رائحة التوابل، ألوان الأقمشة البلوشية ومهارة الرجال والنساء الإيرانيين الأصليين تجربة حية للحياة والتقاليد.
كما أنه يُعدّ التجول في هذه الأسواق رحلة إلى أعماق هوية منطقة "مَكُران".

سوق تشابهار المحلي
يُعدّ ساحل "تيس" الصخري من أجمل المناظر الطبيعية وأكثرها تنوعا في تشابهار، حيث تُشكّل المنحدرات الطبيعية المنحوتة على طول مياه بحر عُمان اللازوردية منظرا خلابا.
كما أصبح هذا الشاطئ، من أشهر أماكن التقاط الصور في جنوب شرق إيران خاصة خلال غروب الشمس الخريفي، بضوء الشمس البرتقالي وظلال الصخور.

ساحل تيس الصخري