وأشارت الاحصائية التي أصدرتها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار إلى أن 312 فلسطينيا استشهدوا جراء قمع قوات الاحتلال مسيرات العودة، فيما وصل قرابة 19 الف مصاب إلى مستشفيات القطاع منذ انطلاق المسيرات.
ودعا خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين المجتمع الدولي إلى لجم قناص الاحتلال الذين يغتالون أطفال الشعب الفلسطيني.
وقال البطش "نحن نؤكد من خلال مسيرات العودة على انبعاث الحياة واستمرارها بشكلها السلمي حتى ننهي الحصار ونحمي حقنا بالعودة الى فلسطين".
بدوره، قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس إننا" نريد كشف هذا العدو المجرم وتقديمة للعالم بأنه قاتل ومجرم ولا اخلاق ولا قيم له.
وأضاف الحية "رغم أن الأطفال بعيدون عن الحدود خلال مسيرات العودة سواء في المسافة والتأثير إلا أن الاحتلال يتلذذ في قتلهم".
وطالب محمود خلف القيادي في الجبهة الديمقراطية المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لوقف استهداف الأطفال الفلسطينيين على حدود القطاع، كما طالب بتقديم قادة الاحتلال الى المحاكم الدولية لاستهداف الاطفال الفلسطينيين.
من جهتها، طالبت اللجنة القانونية والتواصل الدولي للهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار بإنهاء الحصار الظالم الذي يشكل استمراره تهديدا لمستقبل الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، كما طالبت بتأمين حياة كريمة وتحسين ظروف التعليم والصحة للأطفال الفلسطينيين الذين يحرمهم الحصار من أبسط حقوقهم التي كفلتها القوانين الدولية والإنسانية.
وحملت اللجنة القانونية التواصل الدولي الاحتلال مسؤولية الاعتداء على الطفولة وانتهاك حقوق الطفل الفلسطيني، مطالبة العالم ومنظماته بتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري من عدوان بشع وانتهاكات لحقوق الأطفال.
ودعت اللجنة القانونية التواصل الدولي الى تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير لجنة تقصي الحقائق الدولية والذي جري اقراره في الدورة (40) لمجلس حقوق الانسان، كما طالبت القيادة الفلسطينية بإحالة جرائم الاحتلال بحق المتظاهرين سلميا في مسيرات العودة إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك بموجب المادة 14 من ميثاق روما، الامر الذي من شأنه ضمان عدم افلات المجرمين الإسرائيليين من العقاب.
وطالبت اللجنة القانونية والتواصل الدولي هيئة الأمم المتحدة والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف بالقيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لوقف قتل واستهداف المتظاهرين وحماية المدنيين الفلسطينيين.