وخلال حديثه في برنامج للاحتفاء بالذكرى السنوية للدفاع المقدس (ذكرى الحرب التي فرضها نظام صدام بدعم غربي أميركي على ايران من 1980 الى 1988)، قال العميد علي اكبر بورجمشيديان: خلال الحرب التي فرضها نظام صدام على ايران، أرسلت اميركا واوروبا احدث الاسلحة والمعدات الى العراق، وقد قامت بإسناد القوات العراقية، وكانت تعلم العراقيين بأدنى تحركات القوات الايرانية، ورغم ان العدو فرض علينا الحرب، الا اننا لم نسمح بانتزاع حتى شبر واحد من التراب الايراني.
ولفت بورجمشيديان الى ان الحرب فرضت على ايران في وقت كانت الثورة قد انتصرت لتوها، وفي ذلك الوقت لم تكن بعض الدول قد اعترفت رسميا بنظامنا السياسي، ومن الناحية الاقتصادية لم نكن في ظروف جيدة، ولكننا اليوم ورغم الحظر، فإننا من الناحية الاقتصادية اقوياء، ويمكننا ان نقف على اقدامنا حتى بدون النفط.
وأردف العميد بورجمشيديان، ان عزة البلاد وفخرها وشموخها مدين بجهاد الشهداء، واليوم فإن ايران الاكثر امنا وسط اكثر مناطق العالم انعداما للامن، وهذه الظروف إنما تحققت ببركة دماء الشهداء الطاهرة وصمودهم.