نشأته
نشأ أبو حمزة في الكوفة التي كانت مركزاً للتشيع والولاء لأهل البيت (عليهم السلام)، وقد أخذ علومه من مشايخها الذين كانوا يحملون علوم أهل البيت وفقههم، وقد صار من أبرز علمائها ومشايخها وزهادها.
*******
وثاقته
وأجمع المترجمون له على وثاقته، وعدالته، وصدق حديثه، وأنه كسلمان الفارسي في زمانه حسبما يقول الإمام الصادق (عليه السلام) وجرحه ابن معين لتشيعه وولائه لأهل البيت (عليهم السلام) الذين فرض الله مودتهم على المسلمين.
*******
مكانته العلمية
كان من أبرز علماء عصره في الحديث والفقه وعلوم اللغة وغيرها، وقد روى عنه ابن ماجة في كتاب الطهارة وكانت الشيعة ترجع إليه في الكوفة، وذلك لإحاطته بفقه أهل البيت (عليهم السلام):
*******
مؤلفاته
ألف مجموعة من الكتب في مختلف العلوم، تدلل على غزارة علمه، ومن بينها ما يلي:
۱- كتاب (النوادر).
۲- كتاب (الزهد).
۳- كتاب (تفسير القرآن).
٤- روايته لرسالة الحقوق للإمام زين العابدين (عليه السلام).
٥- روايته لدعاء السحر المعروف بدعاء أبي حمزة يرويه عن الإمام الأعظم زين العابدين (عليه السلام).
*******
رواياته عن الأئمة
وروى طائفة كبيرة من الأحاديث عن الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) فقد روى عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) والإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) كما روى عن أبي رزين الأسدي، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وروى عنه أبو أيوب، وأبو سعيد المكاري وابن رئاب، وابن محبوب، وابن مسكان، وأبان بن عثمان وغيرهم.
*******
وفاته
توفي هذا العالم الجليل سنة (۱٥۰هـ) وقد خسر المسلمون بفقده علماً من أعلام الفكر والجهاد في عصره.
*******
المصدر: موقع www.۱٤masom.com.