فقد أوردت وكالة بلومبيرغ للأنباء أن بعض شركات النفط الأميركية تتأهب للاستفادة من تلك الهجمات وما سيتبعها من ارتفاع في أسعار النفط الخام.
ونقلت الوكالة عن بنك تيودور بيكرينغ هولت التجاري أن أكبر المنتفعين من الهجمات هي شركات البترول الأميركية مثل أباتشي كورب، وكونتيننتال ريسورسيس، وكونشو ريسورسيس، وديفون إنرجي، ونوبل إنرجي.
وقال البنك في مذكرة أمس الأحد إنه يتوقع أداء قويا في كافة قطاع الطاقة اليوم، وإن مراحل الاستكشاف والإنتاج الأولية ستشهد بعض المكاسب، ذلك أن ارتفاع سعر الخام سيؤدي إلى تحسن فوري في حركة السيولة النقدية.
وحذر البنك من أن أداء أسهم الشركات ربما لن يدوم طويلا نظرا لتركيز المستثمرين المتواصل على الاختلالات في مؤشرات الخام الأساسية لعام 2020.
ومن الأطراف المحتمل انتفاعها من الأعطال التي أصابت منشآت النفط السعودية عقب هجمات السبت، شركات إنتاج النفط الكندية مثل ميغ إنرجي كورب، وكنديان ناتشورال ريسورسيس المحدودة، وسينوفاس إنرجي.
أما الخاسرون الوحيدون فهي مصافي تكرير البترول التي ستضطر لشراء النفط بأسعار مرتفعة، إلا أن ذلك قد لا يؤثر على قيمة أسهمها في تداولات اليوم الاثنين، بحسب بنك تيودور بيكرينغ هولت التجاري الذي يتخذ من مدينة هيوستن في ولاية تكساس الأميركية مقرا له.
يشار إلى أن أسعار النفط صعدت 20% في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، حيث قفز خام برنت إلى نحو 72 دولارا للبرميل، في حين صعد خام غرب تكساس الأميركي الوسيط بـ15.5% ليبلغ 63.3 دولارا للبرميل، وفق رويترز.