ونقلت "رويترز" عن دبلوماسيين مشاركين في المحادثات بين عواصم الاتحاد الأوروبي، قولهم بأن التغيير غير المتوقع في استراتيجية لندن لتنضم إلى مهمة تقودها الولايات المتحدة، والذي أقدمت عليه حكومة رئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون في الخامس من أغسطس/ آب، أحبط أي تقدم لأن بريطانيا اتخذت جانب الأمريكيين.
من جانبها، كانت إيران قد رفضت اقتراح كل من بريطانيا وفرنسا في يوليو/ تموز تشكيل قوة بحرية بقيادة أوروبية بحيث تكون مستقلة عن الولايات المتحدة، ورأت أن على القوى الأجنبية أن تترك مهمة تأمين خطوط الملاحة لطهران وغيرها من دول المنطقة، وتصدر السعودية وإيران والإمارات والكويت والعراق معظم إنتاجها من النفط الخام عبر مضيق هرمز.
ومن الممكن أن تنضم إيطاليا والدنمارك وإسبانيا والنرويج وبلجيكا والسويد إلى فرنسا في مهمة بقيادة أوروبية، وتدرس هولندا المقترحات الأمريكية والفرنسية، لكن دبلوماسيين قالوا إنها تميل إلى الانضمام إلى مبادرة أوروبية.
يذكر أن كل من بريطانيا وفرنسا اقترحت في يوليو/ تموز تشكيل قوة بحرية بقيادة أوروبية بحيث تكون مستقلة عن الولايات المتحدة، وحصل الاقتراح على مساندة كل من الدنمارك وإيطاليا وإسبانيا التي ساروها القلق من المهمة الأمريكية خشية تصاعد التوترات بين واشنطن وإيران.
وتؤكد طهران ان الوجود الاجنبي وخاصة الاميركي في الخليج الفارسي هو مايهدد أمن المنطقة واستقرارها.