فجاد باليمين والشِّمال
لنصرة الِّدين وحفظ الآل
قام بحمل راية التَّوحيد
حتى هوى من عمدٍ حديدٍ
والدِّين لما قطعت يداه
تقطَّعت من بعده عراه
وانطمست من بعده اعلامه
مذ فقدت عميدها قوامه
وانصدعت مهجة سيد البشر
لقتله وظهر سبطه انكسر
وبان الانكسار في جبينه
فاندكَّت الجبال من حنينه
وكيف لا وهو جمال بهجته
وفي محياه سرور مهجته
كافل اهله وساقي صبيته
وحامل اللِّوا بعالي همَّته
واحدة لكنَّه كلُّ القوى
وليث غابه بطفِّ نينوى
*******
المصدر: الانوار القدسية، نظم: العلامة الشيخ محمد حسين الاصفهاني، ناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية.