وبابه باب شفاء المرتضى
وكلُّ حاجةٍ لديه تقضى
وبابه باب حوائج الورى
لاجله غدا به مشتهراً
وكعبة الرَّجا لكلّ راجٍ
ومستجار الملتجي المحتاج
وكيف لا والباب باب الرّحمة
وفي فنائه نجاة الامَّة
له من الخوارق الجسيمة
ما جبهة الدَّهر به وسيمة
يغنيك عن بيانها عيانها
وانَّما شهودها برهانها
وكظمه للغيظ من صفاته
ثبوته يغنيك عن اثباته
*******
المصدر: الانوار القدسية، نظم: العلامة الشيخ محمد حسين الاصفهاني، ناشر: مؤسسة المعارف الاسلامية.