فقد أوضح "المعلمي" خلال مؤتمر صحفي، أنه آن الأوان للأزمة اليمنية أن تنتهي، وأن المملكة لا تريد حربا مع إيران، سواء في اليمن أو غيرها، حسبما أوردت شبكة "CNN" الإخبارية الأمريكية.
وبعد انتهاء جلسة مجلس الأمن الخاصة ببحث أزمة اليمن، ذكر "المعلمي"، خلال مؤتمر صحفي لمندوبي السعودية واليمن والإمارات والجامعة العربية بالأمم المتحدة في نيويورك، أن بلاده على استعداد للدبلوماسية في التعامل مع إيران، مستدركا بالقول: "لكن ذلك يحتاج إلى أرضية مشتركة".
وزعم "المعلمي" أن "هناك اتصالات جرت مع طهران من خلال مؤتمر القمة الإسلامية الذي عقد في مكة المكرمة"، مطلع يونيو/حزيران الماضي، دون مزيد من التوضيح.
وقال "المعلمي": "لا نريد حربًا مع إيران في أي مكان لا في اليمن ولا في غيرها، نعم آن الأوان للأزمة اليمنية أن تنتهي، وآن الأوان للحوثيين أن يقبلوا ويسلموا بالقرار 2216، وينهوا ما وصفه باحتلالهم غير المشروع للسلطة ومراكز الحكم في اليمن.."
وأضاف السفير السعودي بالأمم المتحدة أنه "نقدر الإدانات ونحترمها، ونشكر الدول التي عبّرت عنها، ولكن ما نريده هو تطبيق قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرارات التي تدعو إلى فرض الحظر على "توريد السلاح للحوثيين"، حسب تعبيره.