واوردت "ريانوفوستي" عن ريابكوف قوله أنه "إذا كانت الدول المتبقية الموقعة على الصفقة، التي لم تخرج منها، قادرة على تطوير نموذج فعال وعملي لتعويض إيران عن الخسائر الناجمة عن العقوبات الأميركية، على الأقل جزئيا، من خلال الإبقاء على مستوى مقبول من صادرات النفط، وفي هذه الحالة، كما أعتقد، ستزداد فرص الحفاظ على الاتفاق النووي على هذا النحو".
كما أشار إلى أنه "إذا لم يتحقق ذلك فإن آفاق الاتفاق ستكون ضبابية، إن لم تكن قاتمة"، مضيفًا أنه "علينا أن نعترف أن زملاءنا في إيران عازمون على الحد من التزاماتهم التي تعهدوا بها بموجب الاتفاق النووي، وأشدد على ذلك، طوعًا، إذا لم يروا تغييرات حقيقية للأفضل في الوضع العام".
وأفاد ريابكوف بأن "اجتماع اللجنة المشتركة حول الاتفاق النووي مع إيران قد يعقد في النصف الثاني من شهر حزيران الجاري"، مشددًا على أن "المسألة ليست فقط في الاجتماع بهذه الصيغة، وإنما في مستوى الاجتماع".