وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء عبد الستار بيرقدار في بيان، ان "القوات الامنية وباشراف مباشر من قبل محكمة تحقيق نينوى القت القبض على متهمين ضبطت بحوزتهم مخطوطات تعود الى متحف كنيسة مارتوما في الموصل التابعة الى ابرشية الموصل للسريان الكاثوليك".
وأضاف بيرقدار أن "المضبوطات هي عبارة عن مخطوطات دينية أثرية كانت قد فقدت بعد ان استولت عصابات داعش الإرهابي الوهابي عليها"، لافتا إلى أن "المحكمة صدقت اعترافات المتهمين واتخذت الاجراءات كافة بغية احالتهم الى المحكمة المختصة".
واعلن مجلس القضاء الاعلى، في ۲ اب ۲۰۱۸، ان محكمة تحقيق الرصافة المختصة بقضايا النزاهة والجريمة الاقتصادية صدقت أقوال ثلاثة متهمين ضبطت بحوزتهم ۸۰۰ قطعة معدنية أثرية في بغداد.
وتختلف الروايات حول القطع المنهوبة من المتحف العراقي، فما بين تصريح المحقق الأميركي في حادثة النهب ماثيو بوكدانوس بأنّ عدد القطع المفقودة من ۱۲ ألفا إلى ۱٤ ألف قطعة، فإنّ رقم مدير المتحف العراقي دوني جورج يرفع الرقم إلى ۱٥ ألف قطعة، في حين كانت تقارير صحافية ترفع الرقم إلى ۱۷۰ ألف قطعة، والتي تُشكل مجموع محتويات المتحف.
من جانبه اعلن مسئول عراقي الذي رفض نشر اسمه أنه لا توجد إحصائية دقيقة حول الآثار التي دمرت بعد سيطرة تنظيم داعش على عدة مدن بشمالي البلاد، وذلك لصعوبة الوصول إلى الأماكن الأثرية.
وكانت وزارة السياحة والآثار قد قالت في بيان صحفي إن أكثر من ٤۳۷۰ موقعا أثريا تتوزع في خمس محافظات شملت الموصل وديالى وكركوك والأنبار وصلاح الدين تتعرض للتخريب والتهريب المنظم من قبل عصابات الآثار الدولية والإقليمية وحتى المحلية، إضافة إلى الأضرار المادية الناجمة عن العمليات العسكرية.