وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول بدء إعادة انتشار قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق "نعم، لقد بدأت".
من جهته، قال مصدر مقرب من القوات اليمنية إن الموانئ سُلّمت إلى خفر السواحل الذين كانوا مسؤولين عنها قبل استيلاء الجيش اليمني عليها قبل قرابة خمس سنوات.
وصرح مصور لفرانس برس في ميناء الصليف بأنه شاهد القوات اليمنية تغادر الموقع، فيما كان رجال يلبسون زيّ خفر السواحل يدخلونه، مضيفا أن هذه التحركات تمت بمراقبة الأمم المتحدة.
الا أن محافظ الحديدة الحسن طاهر اتهم حركة انصار الله بتنفيذ مسرحية جديدة.
وأضاف طاهر، أن "هذه خطوة أحادية تناقض الاتفاق وتتحمل الأمم المتحدة وعلى رأسها مبعوثها في اليمن مارتن غريفيث مسؤوليتها"، متهما غريفيث بالعمل لصالح انصار الله.
من جانبها، نقلت قناة "المسيرة" عن المسؤول في لجنة إعادة الانتشار محمد القادري قوله "نفذنا ما علينا من التزامات المرحلة الأولى لإعادة الانتشار، وعلى الأمم المتحدة إلزام الطرف الآخر بتنفيذ التزاماته".
ويُعدّ انسحاب الجيش واللجان الشعبية خطوة أولى في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين قوات هادي المدعوم من التحالف العربي وحكومة صنعاء.