وأضاف ابو حمزة في تصريح اوردته وكالة فلسطين اليوم: تطور قدرات التصنيع العسكري ما كان لولا دعم محور المقاومة وعلى رأسه الجمهورية الإسلامية في إيران التي ما بخلت عنا يوماً في كافة المجالات.
واعتبر أن إدخال المقاومة صاروخ (بدر3) للخدمة يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك على تطور لافت في قدرات التصنيع العسكري في سرايا القدس.
وقال أبوحمزة :" لقد أراد العدو التوصل خلال المفاوضات التي كانت تدار في القاهرة إلى تهدئة مقابل تهدئة وهذا ما رفضته قيادة المقاومة قطعاً حتى وصل المطاف إلى إذعان قيادة الاحتلال لمطالب الشعب وقيادته على وقع ضربات المجاهدين في عمليات الكورنيت والصواريخ ذات القدرات التدميرية الكبيرة".
وأشار الى ان الانجازات الميدانية للمقاومة ما كانت لتكون لولا تشكيل الغرفة المشتركة والتواصل القائم بين سرايا القدس وكتائب القسام قبل التصعيد وكذلك التنسيق والعمل المشترك الذي كان بينهما على مستوى الحدث.
ورأى أن استهداف المنازل السكنية يدل على وحشية العدو وضعفه في مواجهة المقاومة على أرض الميدان، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني اتخذ قرارًا لا رجعة عنه وهو كسر الحصار الظالم مهما كلف ذلك من ثمن.
وأعلن الناطق باسم السرايا انه منذ اللحظة الأولى لتوقف المعركة قد بدأ العمل على تعويض ما تم إطلاقه من صليات صاروخية وستكون خلال أيام في عهدة الوحدة الصاروخية وملقمة في مرابضها.