وقال اللواء سلامي لدى استقباله الاثنين القائد العام للجيش اللواء عبدالرحيم موسوي، ان الاخوة بين الجيش وحرس الثورة تستمد جذورها من تضحيات عضدي الثورة والنظام ابان مرحلة الدفاع المقدس وما بعدها واضاف ان افاق التعاون والتضامن والتناغم الفكري بين الجيش وحرس الثورة نابعة من الشعور المشترك والادراك المتطابق للمخاطر والتهديدات المحدقة.
واكد ان الجيش وحرس الثورة يعملان جنبا الى جنب لتحقيق هدف واحد هو النهوض بالقدرات الدفاعية للبلاد وقال ان النهوض بالقدرات الدفاعية يجري في ظل قيادة قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة وان التطوير يتم بشكل منسجم ومتضافربحيث ان ان الجيش وحرس الثورة اصبحا جناحي الشعب الايراني المقتدرين لفتح القمم الرفيعة ويكملان بعضهما البعض في هذا الطريق.
ووصف اللواء سلامي وحدة وتضامن الجيش وحرس الثورة بانهم مضرب للامثال وقال ان هذه الوحدة والتلاحم ستتعزز يوما بعد يوم وتزداد قوة اكثر من السابق للدفاع عن الشعب الايراني العملاق .
بدوره هنا اللواء موسوي تعيين اللواء سلامي قائدا لحرس الثورة وقال ان تاريخ الثورة الاسلامية برهن ان وحدة وتلاحم الجيش وحرس الثورة تزداد يوما بعد لتحقيق الاهداف المشتركة .
واكد ان الجيش وحرس الثورة هما في انسجام كامل في ظل ظرف مناسبة للغاية وقال انه واستنادا لتدبير قائد الثورة الاسلامية، لاينبغي ان نرضى بما نحن عليه اليوم ونامل كثيرا بان يزداد التلاحم بين الجيش وحرس الثورة في عهد قيادة سلامي لحرس الثورة وصولا الى تحقيق الاهداف السامية للثورة على وجه السرعة.