ويعتمد الغشاء الجديد على شبكة متشابكة فائقة الارتباط توفر مسارات منظمة ومحكومة لتدفق المياه، من دون التأثير سلبًا على قدرة الغشاء في فصل الأملاح. وأظهرت الاختبارات أن تحميل 0.50% من البلورات الخلوية ذات النسبة الطولية العالية يحقق أفضل أداء تشغيلي.
كما يمنح هذا التصميم الغشاء مقاومة أعلى للتغيرات في الضغط والأحمال الميكانيكية، ما يسمح له بالعمل تحت ضغوط تشغيلية مرتفعة دون تعرض البنية البوليمرية للتلف، وهو عامل أساسي في تحلية المياه شبه المالحة.
وأوضحت النتائج أن الغشاء المطور يقدم أداءً مثالياً في معالجة المياه شبه المالحة، ويمكن أن يشكل قاعدة لتطوير أغشية صناعية جديدة أكثر كفاءة واستدامة، في خطوة تعكس تقدماً مهماً في هندسة المواد النانوية وتطبيقاتها في مجال تحلية المياه.
كما بينت الاختبارات الفيزيائية والميكانيكية أن هذا الهيكل الشبكي يعزز مقاومة الغشاء لتغيرات الضغط والأحمال التشغيلية، ما يتيح تشغيله تحت ضغوط أعلى دون حدوث تلف في البنية البوليمرية، وهو عامل بالغ الأهمية في تحلية المياه شبه المالحة.
وتشير النتائج إلى أن الغشاء النانوي المطوّر يقدم أداءً واعداً في معالجة المياه شبه المالحة، ويمكن أن يشكّل أساساً لتطوير أغشية صناعية عالية الكفاءة والاستدامة، ويعكس هذا الانجاز تقدماً ملموساً في مجال هندسة المواد النانوية، ويوضح الدور المحوري لتنظيم الشبكات النانوية في تجاوز القيود التقليدية لتقنيات تحلية المياه.