وقال اللواء موسوي أن القوات المسلحة ركّزت حتى الآن على سياسة الردع واتخذت إجراءات جعلت العدو يندم على أفعاله، مشدداً على أنه «من الآن فصاعداً، إذا وقع أي اعتداء، ستكون المرحلة التالية من إجراءاتنا تهدف إلى وضع العدو في حالة يرثى لها».
وأشار إلى أن الإذاعة والتلفزيون الوطني أدّت دوراً محورياً خلال «العدوان الغاشم الذي استمر 12 يوماً»، مثنياً على أداء العاملين واعتبارهم جزءاً من جهود القوات المسلحة في الميدان الإعلامي والميداني، ومؤكداً أهمية استمرار الإعلام الوطني في إعداد الرأي العام وتهدئة الأوضاع ومنع الاضطراب بين المواطنين.
ولفت رئيس الأركان الى أن التجهيزات والخطط الأمنية واختبارات الردع التي نفذتها قوات البلاد أكسبتها قدرة على التصدي لأي مغامرة، معرباً عن شكره وتقديره لتماسك الشعب ودعم القائد، ومؤكداً أن «القوات المسلحة دائماً مدينة للشعب الإيراني» وأن الاستعدادات التي أُجريت أثبتت جدواها في مواجهة مخططات الأعداء الإعلامية والعسكرية.
واختتم بأن العدو حاول عبر إمبراطوريات إعلامية هزّ التماسك الوطني وإضعاف المعتقدات الدينية لدى الشباب، لكن ما أبدته وسائل الإعلام الوطنية من صور وصوت موحّد مع القوات المسلحة أثبتت فشل هذه الخطط وأعطت «صورة مشرقة» عن قدرة إيران على الثبات والمواجهة.