وبحسب تقرير الإحصاءات الوطنية للسكري ، أظهرت البيانات أن نحو 38.4 مليون أميركي من جميع الأعمار يعانون من السكري، 90 إلى 95 بالمئة منهم من النوع الثاني.
فيما يقدّر أن 8.7 ملايين بالغ آخرين تنطبق عليهم معايير المرض من دون أن يدركوا ذلك.
ويحدث السكري من النوع الثاني عندما يعجز الجسم عن استخدام الإنسولين بشكل صحيح، فيتراكم السكر في الدم، وفقاً لمركز “مايو كلينك”.
ويقول الطبيب راج داسغوبتا إن ارتفاع الإنسولين “عادة لا يسبب أعراضاً يمكن الشعور بها مباشرة، وهذا ما يجعله خادعاً”.
وأحد المؤشرات الواضحة ولكن غالباً ما تُهمل هو ظهور بقع داكنة وسميكة على الجلد تعرف باسم “الشواك الأسود” ، وتظهر عادة في مؤخرة العنق وتحت الإبطين والمنطقة الإربية وتحت الثديين.
ورغم أن هناك أسباباً أخرى محتملة لهذه الحالة، مثل العوامل الوراثية أو الأورام النادرة، فإن ارتفاع مستويات الإنسولين يعد من أكثر العوامل شيوعاً.
وتوضح الطبيبة سامانثا براند أن “تناول كميات كبيرة من السكر يرفع مستوى الغلوكوز في الدم، ما يحفّز الجسم على إفراز المزيد من الإنسولين، الذي بدوره ينشّط خلايا جلدية معينة تحتوي على مستقبلات للإنسولين”.
ومع ارتفاع الإنسولين بشكل مزمن، “يحدث تحفيز مفرط للخلايا المنتجة للصبغة والقرنية، ما يؤدي إلى ظهور البقع الداكنة والسميكة على الجلد”.
ويؤكد الأطباء أن مرحلة ما قبل السكري قابلة للعلاج والانعكاس، إذا جرى التدخل مبكراً من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، وتخفيف استهلاك الأطعمة المصنعة، والسيطرة على التوتر، وإنقاص الوزن.