البث المباشر

رضائي: حرب اليوم هي حرب تقدم إيران وسيادتها

الثلاثاء 30 سبتمبر 2025 - 22:29 بتوقيت طهران
رضائي: حرب اليوم هي حرب تقدم إيران وسيادتها

أكد عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، محسن رضائي، أن أقدس حرب اليوم هي حرب التقدم والاقتدار، وقال: "الأعداء يحاولون بكل الطرق الحد من تقدم إيران النووي والصاروخي والاقتصادي والسياسي وفي علاقاتها الدولية".

وقال محسن رضائي، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، اليوم الثلاثاء في مراسم إحياء ذكرى شهداء الدفاع المقدس:

"هاجمت أكثر الأنظمة قسوةً وعدوانيةً في العالم إيران واستشهد مواطنونا".

وأضاف:

"هؤلاء الأعداء ليس لديهم خطوط حمراء، ولطالما انتهكوا وقف إطلاق النار. يطالبون بالمفاوضات، لكن في بداية المفاوضات، يشنون هجومًا عسكريًا على إيران. يهاجمون الأطباء والأطفال والصحفيين. أين وُجد مثل هؤلاء الأعداء في التاريخ؟".

وقال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام:

"هؤلاء الأعداء ينشرون الخوف من إيران منذ نحو 20 عامًا، ويُخبرون مختلف الدول أن إيران تنوي مهاجمتكم".

وأردف رضائي:

"الآن أدركت جميع هذه الدول أن عدوها الرئيسي هو الكيان الصهيوني".

وتابع قائلا:

"إن أقدس حرب تُشن اليوم هي الحرب التي تُشن على الشعب الإيراني، هذه الحرب في الواقع حرب تقدم. الأعداء لا يريدون للشعب الإيراني أن يتقدم، ولا يريدون لإيران أن تصبح قوية".

وأضاف:

"إنهم يعارضون التقدم النووي، التقدم الصاروخي، التقدم الاقتصادي، التقدم السياسي، وحتى توسيع علاقات إيران مع جيرانها والدول الدولية".

وصرح عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام:

"بمعنى آخر، هدف الأعداء هو الحد من تطور إيران وقوتها، وهذه الحرب ليست مجرد مواجهة عسكرية، بل هي محاولة لمنع استقلال الشعب الإيراني وتقدمه وسيادته".

وأكد رضائي أنه لو استطاع الأعداء تحقيق نتائج من خلال الحرب الاقتصادية، لما بدأوا حربًا عسكرية.

وأضاف:

لو أن حرب الاثني عشر يومًا استطاعت أن تُسفر عن نتائج، كما فعل الأوروبيون وأفعالهم في اتفاقيات مثل "سناب باك"، لما استمر هذا التوجه".

ورأى رضائي، فإن الأعداء أشبه بالشخص اليائس الذي عندما لا يُجدي الهجوم الاقتصادي نفعًا، يلجأ إلى الحرب العسكرية، وإذا فشلوا مجددًا، يلجأون إلى عقود واتفاقيات ميتة وغير صالحة لبث روح جديدة فيها وممارسة الضغط الاقتصادي على الشعب مرة أخرى.

واعتبر رضائي حرب اليوم حرب تقدم، وحرب سلطة، وحرب ثورة إسلامية، مذكّرًا بأن الشعب الإيراني لطالما سعى إلى التقدم والسيادة والاستقلال والحرية والتكنولوجيا والصناعة.

وقال عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام:

"لقد قامت الثورة الإسلامية أيضًا لتحقيق هذه الأهداف نفسها، وقد ضحّى الشعب الإيراني بأرواح العديد من الشهداء في سبيل هذا الطريق المكلف".

وأكد رضائي أن الأعداء لا يريدون للشعب الإيراني التقدم والازدهار، لكن إرادة الشعب هي التي ستواصل مسيرة التقدم.

وأوضح عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، بشأن الرسالة التي بعث بها دونالد ترامب إلى قائد الثورة الاسلامية، قائلاً:

"إن هذه الرسالة لا تتطرق جوهريًا إلى قضية الصواريخ؛ بل تؤكد في نصها على ضرورة الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن القضية النووية".

وأضاف:

"بعد الغارات الجوية على المراكز النووية، ظنّ المهاجمون أن هذا الإجراء يعني انتهاء الملف النووي الإيراني، وأنهم قادرون على مواصلة التدخل والقصف".

وحذر رضائي من تقييد القدرات الدفاعية للبلاد، قائلاً:

"إن تحديد مدى صواريخنا بحدود "400 كيلومتر" يعني أنه في حال هاجمت إسرائيل أو أي دولة أخرى إيران، فلن يكون من الممكن الرد بفعالية والدفاع عن الوطن.

هذا التقييد سيمنع إيران من تحقيق قدرات دفاعية متقدمة، وسيمنع البلاد من التقدم وتحسين مستواها الدفاعي".

وأشار عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام إلى أن ايران لا تريد الحرب، لكنها لن تسمح بتجاهل أو تقييد قدراتها الدفاعية وتطورها الوطني.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة