البث المباشر

شكوك في الاعتراف الدولي لدولة فلسطين!

الخميس 28 أغسطس 2025 - 13:14 بتوقيت طهران
تنزيل

فيديوكاست- إذاعة طهران: فيديوكاست خاص يتحدث عن تشكيل موجة في أوروبا والغرب بشأن الاعتراف بـ "دولة فلسطين" ولكن بشرطها وشروطها بينما يراودنا الشك عن دلالات هذا القرار.

بعد قرن من إثارة الأزمات في غرب آسيا، تُعلن فرنسا وبريطانيا رغبتهما في الاعتراف بـ "دولة فلسطين"، يحق لنا أن نتساءل عن دلالات هذا القرار والشك يراودنا.

في الأسابيع الأخيرة، تشكلت موجة في أوروبا والغرب. إذ أعلنت فرنسا رسميًا أنها ستعترف بفلسطين في اجتماع الأمم المتحدة في سبتمبر. كما أعلنت بريطانيا أنها ستعترف بفلسطين إذا لم توقف إسرائيل العدوان والهجوم على غزة. كما وضعت كندا شرطًا بأنها ستعترف بفلسطين إذا جرت الانتخابات الفلسطينية في عام 2026 دون مشاركة "حماس". ولدى أستراليا موقف مماثل.

 

أما الشروط التي وضعوها فهي:

"نزع سلاح فصائل المقاومة، الاعتراف بإسرائيل، وإعادة تصميم هيكلية الحكم الفلسطيني".

من الواضح أن هذه الشروط لا تحظى بشعبية في المجتمع الفلسطيني فحسب، بل إنها عمليًا تحدُّ من حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه.

 

حسنا، ما الفائدة من هذا الترويج الإعلامي الأوروبي؟

تقول التحليلات إن هذا ليس حلًا لمشكلة الشعب الفلسطيني بقدر ما هو استجابة لضغط داخلي في العواصم الأوروبية. لماذا؟

لأنه طالما استمر حصار غزة، ولم يُفرض أي ضغط أو عقوبات حقيقية ضد الاستيطان الإسرائيلي، ولطالما استمر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، ولم تُقطع العلاقات الاقتصادية، فإن هذا الاعتراف ليس أكثر من " ذر الرماد في العيون" وليس تغييرًا حقيقيًا.

الدول التي رسمت الحدود في اتفاقية "سايكس-بيكو"وصنعت الأزمة ، تظهر اليوم في دور المنقذ.

حسنًا، أعطونا الحق في أن نشك قليلاً.

هل هذه الموجة من الاعترافات ستحدث حقًا تغييرًا في مصير فلسطين؟

أم أنها مجرد محاولة لتبرئة السياسيين الغربيين من الجرائم التي كانوا شركاء فيها بأنفسهم؟.

ما رأيكم؟.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة