وقال النونو إن المقترح "يقف في المنتصف بين الموقف السابق للفصائل وموقف الاحتلال الإسرائيلي"، مؤكداً أن حماس "غلّبت المصلحة الوطنية" بقبولها هذا الطرح، مشيراً إلى وجود ضمانات أمريكية مضمنة في بنوده.
وكانت حماس قد أبلغت الوسيطين المصري والقطري موافقتها على المقترح، فيما أوضحت مصادر فلسطينية أن البنود تتضمن انسحاباً إسرائيلياً جزئياً لمسافة 800 متر على طول حدود القطاع، وإدخال نحو 600 شاحنة يومياً من المساعدات والمواد الإغاثية والتجارية، إلى جانب ترتيبات لعقد صفقة تبادل أسرى.
وبحسب هذه المصادر، ينص المقترح على الإفراج عن عشرة أسرى إسرائيليين أحياء مقابل إطلاق سراح 1700 أسير فلسطيني، بينهم 1500 من أبناء قطاع غزة. كما يتضمن بدء مفاوضات جدية منذ اليوم الأول لسريان التهدئة، التي يُفترض أن تمتد لمدة 60 يوماً، للوصول إلى اتفاق ينهي الحرب.
وأكدت المصادر أن موافقة حماس لا تعني التوصل النهائي إلى اتفاق، بل تضع الكرة في ملعب "إسرائيل" والإدارة الأمريكية، بانتظار موقفهما من المقترح. وأكد القيادي في الحركة باسم نعيم بدوره، عبر منشور على صفحته في "فيسبوك"، موافقة الحركة على المقترح الجديد.