وأفادت الكتائب في بلاغات عسكرية مقتضبة، بأن مقاتليها استهدفوا بتاريخ 4 يوليو/تموز دبابة “ميركفاه” إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” داخل بيارة الحاج عادل الشوا.
وفي 5 يوليو/تموز، استهدف مقاتلو القسام منزلًا تحصن بداخله عدد من جنود الاحتلال بثلاث قذائف مضادة للأفراد، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما أعلنت القسام عن قنص ثلاثة جنود إسرائيليين داخل في بيارة الحاج عادل بتاريخ 9 يوليو/تموز، ما أدى إلى إصابتهم بين قتيل وجريح.
وفي 16 يوليو/تموز، استهدف مقاتلو القسام موقع قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في شارع المنصورة بالأسلحة الرشاشة وقذيفة مضادة للأفراد وصاروخ “رجوم”.
وتأتي هذه العمليات في إطار سلسلة عمليات “حجارة داوود” التي تنفذها القسام، ردًا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتشير التقديرات إلى أن جيش الاحتلال يواجه خسائر متزايدة في صفوف جنوده، في ظل تصاعد العمليات النوعية للمقاومة.
وبلغ عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدئه حرب الإبادة على غزة، 895 عسكريا بينهم 451 بالمعارك البرية في قطاع غزة، فيما أصيب 6108 آخرين منذ 7 أكتوبر 2023، بينهم 2803 بالمعارك البرية في قطاع غزة، وفق معطيات نشرها جيش الاحتلال.
وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في قطاع غزة، وتتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، ما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع.