وحمل المشاركون شعارات ولافتات طالبت الحكومة والسلطات البريطانية باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، باعتباره مجرم حرب وأنه المسؤول الأول عن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال في القطاع.
وشارك في الفعالية المئات من الناشطين العرب والأجانب الذين انطلقوا مشيًا على الأقدام من ساحة راسل، وهي حديقة عامة تقع في قلب العاصمة وتعد إحدى أكثر الأحياء التاريخية والثقافية فيها، وحتى شارع داونينغ، مقر الإقامة الرسمية لرئيس الوزراء البريطاني.
وهدفت المسيرة إلى الضغط على الحكومة البريطانية لوقف صادرات السلاح إلى "إسرائيل"، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، في ظل تحذيرات دولية متزايدة من كارثة إنسانية ومجاعة في القطاع نتيجة الحرب المتواصلة التي يشنها الاحتلال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وطالبت بإنهاء الدعم العسكري والسياسي البريطاني لـ "إسرائيل"، وتحقيق العدالة للفلسطينيين، عبر تحركات شعبية سلمية في الشارع البريطاني.