أعلن "عباس بحري"، مدير هذا المشروع الوطني ونائب مدير التكنولوجيا والابتكار في معهد الكهرباء للأبحاث الإيراني، بهذا الصدد:
"بدأت عملية تركيب دوار التوربين، وتم الانتهاء منها بنجاح وفقًا للخطة الموضوعة. وبعد الانتهاء من الأعمال الإضافية لتركيب المكونات الداخلية وإجراء التشغيل التجريبي، سيتم تشغيل توربين الرياح هذا بسعة اسمية تبلغ 2 ميغاواط بحلول نهاية الصيف الجاري.
وأكد:
"أن تنفيذ هذا المشروع يُعد خطوةً هامةً نحو تعزيز الثقة الصناعية والتقنية للبلاد، وأن تشغيل هذا التوربين ليس رمزًا للثقة بالنفس والانضمام إلى صفوف الدول القليلة التي تمتلك تكنولوجيا تصميم توربينات الرياح فحسب، بل يُمكن أن يكون أيضًا خطوةً نحو الحد من اختلال التوازن الكهربائي".
وأضاف:
"إن تحقيق المعرفة المحلية في تصميم وبناء توربينات الرياح لمحطات الطاقة، واستقطاب خبراء رئيسيين لإدارة مشاريع طاقة الرياح، واكتساب المعرفة بمنتج محلي مناسب للظروف المناخية لمواقع الرياح في البلاد، من بين الأهداف الرئيسية لتصميم هذا التوربين الوطني لطاقة الرياح".
وأوضح:
"يتمتع هذا التوربين الوطني لطاقة الرياح بميزة تنافسية مقارنةً بالمنتجات المماثلة. ويُعد إطلاق موقع اختبار أداء توربينات الرياح التابع لمعهد الكهرباء للأبحاث الإيراني في منطقة علي آباد، في قضاء أبهر، أحد المشاريع المهمة في مجال الطاقة المتجددة في إيران.
تم إنشاء هذا الموقع بهدف تطوير واختبار توربينات الرياح لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، وسيبدأ العمل بكامل طاقته قريبًا.