تلعب تقنيات الكم، باعتبارها ثورة علمية وصناعية، دورًا مهما في الأمن السيبراني، الحوسبة فائقة السرعة، وأجهزة الاستشعار المتقدمة.
وتولي الدول اهتمامًا خاصًا لتطوير البنى التحتية التكنولوجية والبحثية في هذا المجال للحفاظ على مكانتها العلمية والتنافسية على الساحة الدولية.
وقد بدأت إيران أيضًا منذ سنوات، الاستثمارات العلمية والتعليمية في هذا المجال نظرًا للأهمية الاستراتيجية لتقنيات الكم.
مسار التقدم العلمي في فيزياء الكم في إيران
منذ عام 2006، سعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى التعليم والبحث المتخصص في مجال الفيزياء والمعلومات الكمية في جامعات ومراكز علمية بارزة، ونجحت في نشر مقالات علمية مهمة؛ أي أنه منذ ذلك الحين، بدأت الجامعات في تعزيز المعرفة ونشر المقالات في هذا المجال. بحيث أصبحت إيران الآن ضمن أفضل 25 دولة في العالم.
وتم البدء في تنفيذ مشاريع بشأن مجالات التشفير الآمن وأجهزة الاستشعار الكمومية في الجامعات والشركات القائمة على المعرفة بدعم المعاونية العلمية لرئاسة الجمهورية منذ عام 2021.
كما أن إنشاء ثلاثة مراكز للابتكار الكمي في جامعة شريف للتكنولوجيا، جامعة أصفهان للتكنولوجيا وجامعة إيران للعلوم والصناعة يعد خطوة في تطوير البنية التحتية التكنولوجية للبلاد في هذا المجال ويمهد الطريق للتقدم العلمي والصناعي لتقنيات الكم.