ويُخصص هذا السلاح لمكافحة الطائرات الصغيرة المحلقة على ارتفاع منخفض، مثل طائرات FPV الانتحارية والطائرات متعددة المراوح (Multicopters).

ويعتمد اللغم على مستشعرات صوتية تلتقط أصوات المحركات وضوضاء المراوح لاكتشاف الطائرات المستهدفة.

وعند تفعيله، يقذف اللغم عناصر مدمرة في الهواء، وهي ذخائر فرعية صغيرة مبرمجة للانفجار على ارتفاعات مختلفة.

وأفاد مطورو السلاح أن كل انفجار يحدث منطقة تأثير نصف قطرها خمسة أمتار، بينما يصل أقصى مدى للشظايا إلى 15 مترا.

وتبلغ سرعة قذف العناصر المدمرة 2000 متر في الثانية، ويصل ارتفاع تأثيرها الفعال إلى 350 مترا، ما يجعل اللغم خطرا حتى على المروحيات منخفضة التحليق.

وأشار المدون الروسي بوريس روجين إلى أن روسيا بدأت في تطوير ذخائر مماثلة منذ التسعينيات، ويوجد في ترسانة الجيش الروسي ألغام مضادة للمروحيات مثل "PVM" و"Boomerang"، دخلت الخدمة عام 2012.

وتعتمد هذه الألغام على نفس المبدأ، حيث ترصد صوت المحرك من مسافة كبيرة وتتفاعل عند اقتراب الهدف الطائر أو تحته.

ومع ذلك، يمتاز النظير الإيراني بارتفاع فعال أكبر.

كما يشارك العسكريون الروس في العمليات العسكرية باستخدام ألغام مضادة للأفراد من نوع "MON-200" كنظم دفاع جوي.