وأكد أبو عبيدة أن الضيف – قائد هيئة أركان القسام – قاد مع رفاقه "طوفان الأقصى"، موجّهين "أقسى ضربة في تاريخ" الكيان الصهيوني، ما أسقط "الردع الصهيوني إلى الأبد" وأعاد قضية فلسطين إلى الصدارة العالمية، ووحّد جهود الأمة باتجاهها.
ووصف مسيرة الضيف بأنها "عقود من الجهاد والمطاردة والتضحية" تكللت بالشهادة، ليلتحق بـ"ركب شهداء شعبنا وقادته العظام"، مشيرًا إلى أنه أحيى في الأمة "ذكرى الصحابة والمجاهدين الأوائل" وظل "ملهماً للأجيال".
وشدّد أبو عبيدة على أن "إخوان الضيف وأبناءه ومحبيه" يواصلون طريقه، "ويكبّدون الاحتلال كل يوم مزيداً من الخسائر الاستراتيجية"، مؤكدًا أن "طيف الضيف" سيظل "كابوساً يؤرّق مجرمي الحرب" الذين "لن يهنؤوا بعيش في أرض فلسطين".
يُذكر أن أبو عبيدة كان قد أعلن استشهاد الضيف وعددٍ من قادة المجلس العسكري للقسام في 30 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد "استكمال الإجراءات الأمنية والتحقق" بسبب ظروف المعركة، دون الكشف عن التوقيت الدقيق لاستشهادهم.