وأرسلت البعثتان الدائمتان لفرنسا والمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة - بصفتهما الرئيستين المشتركتين للمؤتمر - دعواتٍ رسمية إلى الدول الأعضاء، مُوضحتين أن المؤتمر سيركز على الحل السلمي للقضية الفلسطينية وآليات تنفيذ ما يسمى بحل الدولتين.
كان المؤتمر مُقررًا أصلاً خلال الفترة 17-20 يونيو/حزيران الماضي تنفيذًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكنه أُجِّل إثر الهجوم العدواني الذي شنّه "الكيان الصهيوني" على إيران في 13 يونيو/حزيران.
من جهته وجّه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة للمؤتمر المشترك مع منظمة التعاون الإسلامي تحذيرًا من تصاعُد غير مسبوق لمعاناة الفلسطينيين، وتدهور آفاق تحقيق حل عادل ودائم.
وطالب غوتيريش بوقف فوري لاطلاق النار في غزة والافراج غير المشروط عن جميع الاسرى الاسرائيليين وضمان وصول انساني كامل وآمن ومستدام الى اهالي قطاع غزة، ودعا الى إنهاء الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة "في أقرب وقت ممكن".
أشار غوتيريش إلى أن هذا الحل يظل "الإطار الوحيد" المُتجذر في القانون الدولي، المدعوم بقرارات الجمعية العامة والمجتمع الدولي.