وأكد أوجلان في رسالته أنه "ما زال مدافعاً بقوة عن دعوته لإلقاء السلاح"، التي أطلقها في فبراير الماضي، مشيراً إلى أن "إنهاء الكفاح المسلح طوعياً يمثل خطوة تاريخية نحو التحول الديمقراطي والقانوني، وليس خسارة".
وشدد على أهمية تشكيل لجنة برلمانية تركية للإشراف على نزع السلاح بشكل قانوني ومنظم، معتبراً أن "الانتقال إلى العمل السياسي والديمقراطي هو انتصار للشعب والمنطقة".
كما أشار إلى أن حزب المساواة والديمقراطية والأحزاب الكردية الأخرى في البرلمان التركي ستساهم بدورها في تحقيق هذه الأهداف.
وأوضح أوجلان أن "المرحلة المقبلة ستشهد خطوات عملية سريعة لتحديد آليات نزع السلاح"، معرباً عن اعتقاده بأن "قوة السلام تفوق قوة السلاح"، وداعياً إلى فتح صفحة جديدة تحقق الاستقرار وتحدد مصير المنطقة بالوسائل السلمية.
يأتي هذا الإعلان في سياق التطورات السياسية والأمنية في المنطقة، حيث تؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائماً على أهمية الحوار والسلام وحل النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية والديمقراطية، انسجاماً مع رؤيتها الداعمة للأمن والاستقرار الإقليمي.