وكانت صفارات الإنذار قد دوت في منطقة الوسط نتيجة إطلاق صاروخ من اليمن. ونقل الإعلام الإسرائيلي أنّ صواريخ الاعتراض "لم تنجح باعتراض الصاروخ اليمني".
ونقلت "القناة الــ12" الإسرائيلية أنّ تقييم المؤسسة الأمنية هو أنّ نظام "حيتس 3" و"ثاد" فشلا في اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من اليمن.
وفي السياق، قالت منصة إعلامية إسرائيلية إنّ "حادثة بن غوريون لا ينبغي أن تمر من دون رد فعل قوي للغاية، إذ يجري الحديث عن عملية هي الأكثر خطورة منذ بدء الحرب".
في غضون ذلك، نقلت صحيفة "الثورة" الرسمية في صنعاء عن مصدر في وزارة الدفاع اليمنية قوله إنّ "القطع العسكرية المرافقة لحاملة الطائرات الأميركية "ترومان" وصلت إلى قناة السويس في طريقها لمغادرة البحر الأحمر"، مشيراً إلى أن "المهمة الأميركية فشلت في وقف العمليات اليمنية الداعمة للشعب الفلسطيني".
وأضاف المصدر أنّ مغادرة "ترومان" من البحر الأحمر تُعدّ "دليلاً على فشل العدوان الأميركي البريطاني في تحقيق أهدافه".
وتأتي العملية اليمنية على الرغم من العدوان المتواصل على اليمن، حيث أن التحالف الأميركي - البريطاني شنّ 44 غارة خلال الساعات الماضية، استهدفت محافظات مأرب والجوف وصعدة والحديدة، في تصعيد عسكري هو الأعنف منذ أسابيع.
وتوزعت الغارات على النحو التالي: 19 غارة على محافظة مأرب، منها 13 على مديرية مجزر و6 على مديرية مدغل، و10 غارات على محافظة الجوف، استهدفت بشكل أساسي مديرية الحزم، و5 غارات على محافظة الحديدة، منها 4 على منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف وغارة على جزيرة كمران، و11 غارة على محافظة صعدة، طالت منطقة طخية بمديرية مجز بـ8 غارات، ومديرية سحار بـ3 غارات.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد المواجهة المفتوحة بين اليمن والاحتلال الإسرائيلي والعدوان الأميركي والبريطاني، على خلفية استمرار العمليات اليمنية دعماً لغزة، واستهداف السفن المرتبطة بـ"إسرائيل" في البحرين الأحمر والعربي.