وقد تم نقل جميع المصابين إلى مستشفيات مدينة بندرعباس، وأكدت الجهات المعنية أنه لا توجد أي مشكلات فيما يخص معالجة الجرحى، وأن جميع المستشفيات في حالة تأهب قصوى.
وفي سياق متصل، تم إرسال وحدات من الدم إلى بندرعباس من محافظات كيلان، طهران، يزد، همدان، كرمان، خراسان الشمالية وأصفهان، لتلبية احتياجات المصابين.
ارتفاع عدد الوفيات إلى 8 أشخاص
أشار مدير عام إدارة الأزمات في هرمزغان إلى أن جميع الأجهزة والمؤسسات الحكومية استجابت فوراً بعد وقوع الانفجار، مؤكداً أن الوضع حالياً تحت السيطرة، رغم أن عدد المصابين ما زال في تزايد، إلا أن عدداً كبيراً منهم غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج اللازم بشكل سريري.
وأوضح أن جميع الإمكانيات تم تسخيرها لخدمة المصابين، وأنه "حتى الآن للأسف سجلت خمس حالات وفاة".
من جانبه، قال الوزير اسكندر مومني خلال تواجده في ميناء الشهيد رجائي: "تم تنفيذ جولة استطلاعية جوية فوق المنطقة المتضررة، وللأسف لم تتم السيطرة الكاملة على الحريق بعد."
وأضاف: "الأولوية القصوى هي حماية أرواح المواطنين، إضافة إلى عمليات الإغاثة والإنقاذ، وإخماد النيران لمنع انتشارها إلى بقية المناطق، مع استمرار التحقيقات لمعرفة أسباب الحادث."
وأكد أن طلبات دعم عاجلة أُرسلت إلى المدن المجاورة والمحافظات الأخرى لتوفير معدات الإطفاء والإنقاذ وسيارات الإسعاف وغيرها من المستلزمات الضرورية.
واختتم قائلاً: "في المرحلة الأولى، سيتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لعمليات الإغاثة وإخماد الحريق."