رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي رفض ادعاءات بعض وسائل الإعلام الغربية، مشددا على أن موضوع القدرات الدفاعية والصاروخية للبلاد لم ولن يُطرح في المفاوضات غير المباشرة مع أمريكا.
وبدأت اليوم في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الايراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، والاميركي برئاسة ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الاميركي الى الشرق الاوسط.
وتتمحور هذه المحادثات حول الملف النووي الايراني وموضوع رفع الحظر عن ايران.
وجرت لجولة الاولى من هذه المحادثات في مسقط ومن ثم جرت الجولة الثانية في روما.
ومن المقرر أن تكون مفاوضات الجولة الثالثة منقسمة الى قسمين، الاول منهما سياسية يقودها عراقجي وويتكوف، والقسم الثاني هي مفاوضات فنية على مستوى الخبراء يشارك فيها من الجانب الايراني كاظم غريب آبادي، مساعد الشؤون القانونية والدولية في وزارة الخارجية الايرانية، ومجيد تخت روانجي، المساعد السياسي لوزير الخارجية الايراني.
كما أعلن إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في تصريح للصحفيين أن الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا، تُعقد كما في الجولتين السابقتين، بتسهيل من الجانب العُماني، وبمشاركة رؤساء وفدي إيران وأمريكا في قاعتين منفصلتين.
وأفادت بقائي أن الفريق الفني والخبرائي الإيراني، برئاسة مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية والقانونية والدولية، يشارك في المفاوضات، ويضم خبراء متمرسين في مجالات العقوبات، بمن فيهم مختصون اقتصاديون ومصرفيون، إلى جانب خبراء في القضايا النووية والتعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهم يواصلون أداء مهامهم في موقع المفاوضات.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ثابتة على مواقفها المبدئية بخصوص ضرورة إنهاء العقوبات الجائرة، واستعدادها لبناء الثقة فيما يتعلق بالطابع السلمي لبرنامجها النووي.
وأشار بقائي إلى أن التجربة أثبتت أن تحقيق التفاهم مرهون باحترام الحقوق المشروعة لإيران وفق معاهدة حظر الانتشار النووي، وضمان إنهاء العقوبات بشكل فعّال.