يُذكر أن المرحلة الأولى من مناورات "الرسول الأعظم 19" لحرس الثورة البري قد أُجريت يناير، بحضور القائد العام للحرس الثوري، اللواء حسين سلامي.
وفي تلك المرحلة، نُفِّذت عمليات الاستجابة السريعة بمشاركة الوحدات والتشكيلات المتخصصة للقوات البرية في المنطقة الغربية من البلاد، حيث شملت المناورات النقل السريع للقوات والمعدات إلى موقع العمليات.
وتشمل هذه المرحلة تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية متنوعة، بالإضافة إلى عمليات الغابات، والهجمات واسعة النطاق باستخدام المدرعات والصواريخ والطائرات المسيرة والدفاع الجوي والمدفعية.
كما ستشهد المناورات اختبار أساليب وتكتيكات قتالية جديدة، بالإضافة إلى تقييم الأسلحة والمعدات الحديثة التي تمت إضافتها إلى وحدات الحرس الثوري.
وتأتي هذه المناورات كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز الجاهزية القتالية للقوات البرية للحرس الثوري الإيراني، واختبار قدراتها في سيناريوهات معقدة ومتعددة الأبعاد.